قصيدة محمد زهو رماقي
كتبها الشيخ محمد بن مسايب رحمه الله
هاجت بالفكر شواقي
و تهول بحري ماء و ريـــح و تقلقوا
كثرت امواج احــداقي
راني خايف منهم جوارحي يــــغرقوا
ما صبت نــهار نلاقي
هل لي بعد الفرقة نشوف من نعشقه
لاقي يــــــا ربي لاقي
هل لي بعد الفرقة بعد التعب و الشقــــا
نهنى و لا نــــبقى نعوم بحري الــغميق
الشوق بـلا شفقة في قـــــلب قلبي بقى
ذايــــق كل مشقة حملت شئء لا نطيق
رانــي منه نسقى بـــكيوس متدفـــــقة
دفلة وحدج وتقى ومـــر وصبر وريـق
لو ذاق الناس اذواقي
من نــــــــــــار الحب قلوبهم يتمزقوا
و تراهم في الاسواقي
يجريوا بلا كسوة و لا نواوا يحمقوا
لاقي يــــــا ربي لاقي
واحد بالوجد قـــــــلوق لا عـقـل لا خلــــوق
حتى شمله مفــــــروق ما صبر على الرفيق
واحد تــــــــايه مطلوق سايح مـــع الطروق
الاخر من نـــار الشوق مـــــــــا تلذذ بالريق
واحـد قلبه محـــــروق و نار وجده بــروق
عاشق عشقه معشوق عاشق عشقه عشيق
الناس سفيه و تاقي
عذراويين العشق قـــــــــــلوبهم صدقوا
قول و فعل و ميثاق
قيس و غيره في الحب واش ما درقوا
لاقي يا ربي لاقــي
الساقي يسقي العشاق اهل النفوس الرقاق
لااصحاب الحضرة لاق بـــــــربهم الشفيق
بالشوق مع الاحـــذاق تعترف بالرمـــــاق
ما ذاقوا الناس اذواق من كيوس الرحيق
فوق بســــاط العشاق شربت اهل التـفاق
واحد من سكره فــاق لاخـــــر لا با يفيق
بين صهارج و سواقي
و خصص بمياه تفور غــير يتدفقوا
تحت ظــــلول الاوراق
و طيور على الاغصان فوقنا ينطقوا
لاقـــي يا ربي لاقــــي
تحت ظلول الورقــــــــة المياه متدفقة
و الكيسان براقة تدور مــــــــا تفترق
و الطيور بلا شفقة تـــصيح مترافقة
و البلابل متفرقة تغرد عـــلى الاوراق
و ام الحسن معشوقة تحكي خمر اللقا
بمدام الا تبقى سكـــــــرت بعد الفياق
و الليل بظلامه بـــاقي
راح و راه مغرب سريع من قلقه
و الفجر عزم بفراقي
و انا محبوبي ما نقدرش نفارقه
لاقي يـــــا ربي لاقي
محبوبي مرو شفيق مــــــــا مثيله رفيق
اصدق من كل صديق من احسن الخلوق
و انا في بهاه عشيق فـــي سناه الشريق
قلبي بهواه رشيق بــــــــه ينجلا الشوق
تعاهدنا عهد وثيق لا فـــــــــرقني فريق
ورى لــــــــي كل طريق في سماه الافق
له انظامي و اذواقي
ذا الحلة بصلاته للذي نعشقه
محمد نور ارمـــاقي
صلى الله عليه قد مـــا شرقه
لاقي يــــا ربي لاقي
أسعد اللــــــــي شرق للنبي و التحق
يطلب و يتحقق و يرتجع للطـــــريق
يودع يترفق بالقهر مــــــــع الرفيق
من ذنبه يدرق خـــايف يغرق غريق
من لا تبع و صدق بجهالته غـــــرق
بحماقته ما يشفق في طريق الشفيق
السعيد ما هو شاقي
يمتازوا في المحشر يوم يترافقوا
بفضل راكـب البراق
يشفع في المذنبين يـــوم يتفرقوا
لاقي يـــا ربي لاقي
بحرمة سيد الخلق كـــــــلها تنعتق
من جهنم تحرق حين تزعق زعيق
من به تنال الوفق و العـــفو يلتحق
برحمته يرزق الهنا يـــــــــا صديق
و حـق المصدق و ما نكتب بالسمق
انا راني نعشق شفيع امـته الشفيق
بـــــــــه نسلي عشاقي
بكثرة مدحي على النبي و من يعشقه
من حقي و احتقـــــاقي
ناظم هذا الحلة معه نترافقوا
يا صايغ الشعر الراقي
اذا سمعت قول بن مسايب صدقـــه
لاقي يـــــــا ربي لاقي
و الجاحـــــــــد لابد يطيح في حارقة
إرسال تعليق