قصائد و قصص شعبية

قصائد شعبية بوقالات جزائرية قصائد الشعرالملحون

recent

آخر المواضيع

recent
random
جاري التحميل ...

قصة حكاية ودعة وخاوتها السبعة حكايات زمان

 حكاية  ودعة وخاوتها السبعة




حكاية اليوم على مرا كان عندها غير الذكور و تمنات تجيب  طفيلة خرجت المعروف وطلبت ربي في كل دعوة يعطيها طفلة تونس خاوتها السبعة،   منها تكون ليها بنية و منها تكون ليهم اخية، و لي ماجابت طفلة حياتها ورق الدفلة.

 دارت الأيام و زادت حملت الأم و كي قريب تزيد تجمعوا الأولاد عليها وقالولها: " يا أميمتنا حنا ملينا و متمنيين طفلة تخاوينا، تكون لخاوتها نافعة وللشر دافعة وبينا راقعة، حنا نطلعوا للجبل وانتي كي تسلكي بالعافية اذا جبتي طفلة شاورينا بالخمار نولوا للدار واذا جبتي طفل روشيلنا بالمنجل منها نسعاو في أرض الله الواسعة"

راحت و جات ايام جاها السطر وجابت بنت فلقة القمر سماتها "ودعة" ، وناضت خديمتها تروش لخاوتها و من التعب فعوض تروشلهم  بالخيمار روشتلم بالمنجل، ناضو هوما خملوا خيامهم وشدو الطريق لبلاد بعيدة.

مشى الزمان و الطفلة عام على عام تكبر وتزيان، و من غيرة نتاجاتها منها ولاو يعايروها "ودعة جناية خاوتها السبعة" و هي تبدا تبكي وماراهيش فاهمة وش كاين ويماها بقات مخبية عليها الحكاية و كل مرة تسقسيها و تعاود ماتواجبش و بقات تصمط عليها حتى حكاتلها.

لتم قالت: " كيما فرقتهم أنا نجملهم أنا ، أعطيني خبزتين كسيرة ندور البلاد ونسول العباد ونعرف طريق خاوتي.

راحت ودعة ودات معها خديمتها معاها ونسية في الطريق وخلات يماها دمعة على الشفر وبلاد ترفدهم وأخرى تحطهم حتى وصلو قريب وين كانوا خاوتها والناس قالولهم بلي ولاو أهل رزق ومال، غارت منها الخديمة ودارتلها حيلة ، داتها من طريق واد الحرات والعبيد، واد الحرات من حليب لي تدخلو تبياض وتزيان و واد العبيد من قطران لي تدخلو وجها يكحال.

خدعتها و قالتلها: " روحي لجيهة القطران تنحي لعيا على التعبان" , وهي راحت لحمام الحليب و تقلبت ودعة وولات  تشبه للعبيد، يمال ركبت الخديمة على الجمل و ودعة كملت الطريق على رجليها، وحلفت فيها قالتلها: " تنطقي موتك على يدي أنني وخاوتك"

 وصلوا لخاوتها وفرحوا بالخديمة لي حسبوها ختهم و عشات المذبوحات والبندير يضرب والرقص والزهو والمحمر والمجمر، و عطاو لودعة تسرح بالغنم و تبكر كل يوم للزريبة وتسوق الغنم وتطلع للجبل وتغني وتقول: "ياي ياي والقلب عاي العبدة ولات حرة والحرة عبدة و أنا ودعة فراقت خاوتها السبعة " وتعاود فيها مع كل خطوة والغنم لا هي جايبة خبرهم كلاو ولا رعاو، ووقت يغرب المغرب ترجع للنزلة وتسوق الغنم للزريبة وهما ماكلاو نعمة وخوها الصغير حاط العين عليهم نهار زوج سمانة فاق بيها قالها: "وين راكي تدي فيهم بدلي المكان" و هاد المرة تبعها وسمعها تغني شك في الحكاية وراح حكاها للشيخ الحكيم قالو: "جيب القمح والمراية العبدة عرقها جواعة والحرة عرقها أصلي تحب تكون ضواية"

دار وش قالو الحكيم و قالهم: "خيري أنت ووخدامتك وش تدو" 

قالت الخدامة أعطيني القمح نحبو و ودعة خيرت المراية.

رجع للشيخ طلب منو يوريلو كيفاش يكشفهم، قالو: "عريلها راسها الخدامة من وقت تزيد يشلطولها علامة في راسها"

راح  للخديمة قالها: " راني حاب نشوف شعرك يا أخيتي" وهي تحلف لالا وهو يلح أكثر حتى نحا الخمار عليها و شاف العلامة وسط راسها محروق عرفها عبدة و نحا لودعة خمارها طاح شعرها على كتافها حرير وطويل، لتم قالهم يفهموه و حكاتلو اختو الحكاية واستعان بالشيخ و رجعت ودعة كما كانت والخدبمة دات حقها.

كي ولات ودعة مع خاوتها، زينها و حب عايلتها ليها خلى نساوين خاوتها يغيرو منها وعزمولها الكيد.

قالولها: " يا ودعة حنا في عوايدنا نديرولك رفيس تاكليه على سبع لقمات و تاكليه فاش جات وكل لقمة تبلعيها بلا ما دوقيها و إلا يصيب خاوتك الضيق"

و هي من خوفها على خاوتها قبلت ودارت النية ومول النية يربح ويفرح مهما طال الوقت،وداروا بيها كما دارو اخوة يوسف بيه و ولات كل وحدة ترميلها في فمها طرف رفيس وودعة تصرط، في وسط كل لقمة حطولها بيضة تاع لفعة و هي ماجايبا خبر، من غير مرت خوها الصغير لي ما عملتها وحذرتها ماتاكل وخافت ربي فيها وخرجت بنت أصل وساس صحيح وكما يقولو ناس زمان: "وقت تخطب انشد على الساس و لي أصلو معروف بين الناس"

غدوا من داك ودعة صبحت كرشها منفخة، وناضت مرت الكبير لراجلها قالتلو: " ختك ماجات محبة فيكم جات نيتها طيح بقيمتكم، دار العار و جاتكم ببخصتها"

ناض يجري ليها و غير شاف كرشها قالها: "الليلة مايطلع عليك نهار" ، وبعث خوه وقالو: "اديها لبر بعيد و اقتلها و جيبلي صبع من يديها باش تثبتلي بلي قمت بالمهمة"

داها خوها وهي تبكي وتحلف يا خويا مظلومة ووصلو لبر بعيد و كي جبد الموس باش يقتلها قلبو حن و يدو ماطاوعاتو، قالها: "روحي لحالك بصح لي نطلبو طرف صبعك نديه لخويا علامة" 

رجع لخاوتو و هي كملت طريقها خطوة تجيب اختها ودمعتها على خدها وتقول جيت نسعى ودرت تسعة، حتى تلاقات بتاجر كبير وحالها مايسر حبيب ولا يفرح قريب، وحكاتلو وش صرالها و داها للشيخ الحكيم لي شاف فيها وعرف دواها وخرج الحنوشة منها وتزوجها التاجر وجبتلو سهم انثى و ذكر و هو على خصالها يحدث ويُشكر.

و مرة قصدوهم ركبان ووضيفوهم ودخلهم راجلها للبيت وهي شافتهم و عرفت خوها الصغير، حكمت وليدها و بدات تقرص فيه باش يبكي وتسكتو وتقول "وليدي خوالو سبعة ونساهم سبعة وخيولهم سبعة جيت عليهم نسعى ونساهم دارولي خدعة " يسكت الطفل تعاود تقرصو وتغني، كي سمعها خوها سقسى راجلها قالو: "وش حكاية الغنية هادي انا ثاني راني بخاوتي ستة وخيولنا سبعة وجمالنا سبعة"

حكالو التاجر و باش يقطع الشك باليقين طلب يشوف صباعتيها و تأكد بلي أختو ودعة، وفرحو ببعضاهم وقالها نفرح خاوتي بيك قالتلو قبل ما تروح هاك هدية مني لنسا خاوتي، اداهم وراح و حكالهم و عطا لكل وحدة صندوق لي تفتحو تصيبو معمر عقارب والقرصة الأولى في جنابها من غير مرت الصغير صابتو معمر قماش وحرير وجوهر وكل وحدة صابت وش نوات وراحو خاوتها لودعة و جابوها و سكنوا كامل قدام يماهم..

عن الكاتب

handmade ideas

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قصائد و قصص شعبية