قصائد و قصص شعبية

قصائد شعبية بوقالات جزائرية قصائد الشعرالملحون

recent

آخر المواضيع

recent
random
جاري التحميل ...

حكاية عيشة اذا صبرت




بسم الله بديت وعلى النبي صليت وبحكاية من حكايات زمان جيت كان بكري حطاب عندو سبع بنات نهار من نهارات راح للغابة يلڨط شوية حطب يدفاو بيه بنياتو ڨبلاتو شجرة قديمة وعروقها كبار تقدم ليها بالفاس وهو يخرج منها عفريت اسمو سرور قال  العفريت للحطاب دوكا يحضر عندك كل ما تطلب المهم بشرط متمسش الشجرة ومتقطعهاش ..قبل الحطاب واذا بالعفريت يخرجلو سلة كبيرة فيها كل مالذ وطاب من الخير والخمير رفد الحطاب السلة ومشى لدارو يحكي لبناتو الشي لي صار معاه وكانت عند الحطاب طفلة صغيرة جايحة متشدش السر لي كاينة تهدرها راحت للجارة وحكاتلها السر تاع باباها جات وسرقتلهم السلة وحطت سلة اخرى في بلاصتها بعد مدة رجع الحطاب للعفريت وهدالو المرة هذي مطحنة  (طاحونة)  عجيبة تخرج السميد كل ما يطلب الحطاب ولكن الجارة الطماعة زادت داتها .  زاد رجع الحطاب للعفريت المرة الاخيرة ولكن المرة هذي العفريت طلب من الحطاب انو يخلي بنتو عيشة تفتح الباب اذا جا كاش واحد يطبطب وكيما كان الحال طبطب الباب فتحت عيشة لڨات روحها في قصر كبير وعندها الخدام يخدمو فيها غير وش طلبت يحضر فاتت الايام كرهت عيشة وحنت لوالديها وخواتاتها وشافها سرور متحيرة حكاتلو  وطلبت منو انو يقول لصاحب القصر يخليها تروح تزور عايلتها راح سرور لمول القصر وقلو عيشة سبة حيرتها خواتاتها نديها تشوف اهلها .....  رجعها لدارهم وغير شافتها اختها الكبيرة غارت منها ومن لبستها وزينها وذهبها وحرشتها قاتلها لازم تعرفي شكون مول القصر وتشوفيه لانو صاحب القصر ميحبش يبين نفسو لزوارو وكانت العادة تاعو كي يطيح الليل يقول اطفي المصباح ياسرور وخلي الخيال يزور وفي ليلة من الليالي خرجت عيشة بشمعتها الباهتة تمشي فالقصر حتى لقات في واحدة من البيوت امير كي الڨمر فالزين قدام سريرو درج سري هبطت عيشة بالشوية حبت تشوف وتكتشف وش كاين تحت الدرج لقات حرفيين من احسن ما شافت عينها يخيطو في ڨندورة بحجر الزمرد ويصنعو في خيط الروح وكل ما تسقسيهم تقلهم ليمن هذا الخير يقولولها لعيشة اذا صبرت ..ولما كانت عيشة راجعا سالت الشمعة على وجه الامير النائم ناض مفزوع وضرب بيدو عيشة لڨات روحها في قصر الملكة الغيلان وبناتها  السبعة … وعاشت عيشة خادمة في هذاك القصر، وكانت مولاتو  تأمرها بغسيل الأرض بدموعها وتنهاها  متفتحش علبة المرح “حوكة الزهو”.. وفتحتها عيشه الفضولية وشافت موسيقيين يغنو “هذا عرس علي بن غول”، عاقبتها  الغولة وعطاتها  شمعة باه تضوي  لبناتها وهوما يديرو  الحنة في يديهم الخشان وحنتهم دات وقت كبير طولو وهوما يحنو حتى ذابت الشمعة وحرڨت يد عيشة وضبحت وقالت كية في علي بن غول وفي دقيقتها لقات روحها في قصر الامير علي بن غول وخلاص الحكاية بزواج عيشة بالامير علي بن غول  وتعالت الافراح والليالي الملاح وعاشو كلهم في سعادة ...

عن الكاتب

handmade ideas

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قصائد و قصص شعبية