#العجار
يعود ظهور العجار في الجزائر إلى القرن الخامس عشر، وقد ذكر العجار في مذكرات عديدة منها مذكرات المؤرخ الإسباني هايدو “لكي يتوارين عن الأنظار، تغطي نساء الجزائر وجوههن بقطعة قماش مثلثة تربط في مؤخرة الرأس ولا تظهر إلا عيونهن فقط”.
كان العجار منذ ظهوره هو العلامة الفارقة التي تميز بين المسلمات واليهوديات اللواتي كن يرتدين الحايك من دون العجار.
وينقسم العجار لأربعة أنواع
*عجار الشبيكة" هذه الغرزة أو الطرز يستغرق العمل فيه وقتاً طويلاً ويتطلب الدقة
*"عجار البرودي" نسبة إلى الطرز الـذي ينجز به و هو على شكل هرم حجمه قصير يغطـي الذقـن
*"عجار الشعرة والكنتير " الشعرة هي عبارة عن خيط ذهـبي اللـون و (الكنتير) هـي حبـات عـدس ذهبية يرصع بها ولا تملكه إلا العـروس الثريـة وهـو جميـل و نـادر .
*أمـا العجـار الأكثـر شيوعـا بـل الأكثـر إستـعمـالا هو النوع الرابع "عجار الكروشي" هـو عبـارة عن قطعـة قماش شفافـة مبطنة تسمى بالعامية (لوقـانـدي) تلتصق بها دوائـر الكـروشي هـذا النوع من الطـرز ينسب لـلأداة التـي يتم بهـا انجـازه وتتنوع أشكالـه حسب الرغبـة ، ترتديـه المرأة فـي الأيـام العاديـة كزيارة جيرانهـا أو عند ذهـابهـا إلـى الحمام أو أثناء التسوق
تختلف الروايات عن أصل كلمة عجار، ولكن أوثقها ما ترويه الجدات تحكيين على قصة الرجل الذي غار على زوجته من نظرة الجار”، فذهب للخياط وقال له خِط لي قماش يستر الوجه… سأله الخياط: لماذا؟ فرد عليه الرجل : حتى أسترها على الجار”… ومن “على الجار” تحولت إلى #لعجار… كم هي جميلة غيرة المسلم العربي الأصيل على أهلِه..
إرسال تعليق